> جاك ما .. قصة رجل بدأ من 12 دولاراً ليصبح أغنى رجل في العالم ! - مدونة خبرات محاسب

مساحة إعلانية 728×90

جاك ما .. قصة رجل بدأ من 12 دولاراً ليصبح أغنى رجل في العالم !




للتعريف بدايةً بجاك ما  واحداً من أكثر رجال الأعمال نجاحاً في العالم  كمالك لأحدى شركات التجارة الالكترونية العالمية "على بابا " التي تجذب أكثر من مئة مليون متسوق حول العالم يومياً بما يقدر مالياً بـ 20.6 مليار

أما بالنسبة لثروته فهي لم تأتي بالوراثة  أو بربح أحد أوراق الحظ مصادفةً،  كل ذلك النجاح الكثير من العقبات والرفض لنراه على ماهو عليه اليوم جاك ما الرجل الاغنى فى العالم 

في إحدى تصريحاته ضمن مقابلة مع جريدة تشارلي فقد كشف جاك عن فشله في دخول الجامعة لثلاث مرات  مما اضطره بعد الخروج عن الأحلام الدراسية إلى التقدم لعدد كبير من الوظائف المختلفة، ليتلقى بعدها رفضاً من قِبَل ثلاثين فرصة عمل من بينهم KFC وحتى قسم الشرطة في مدينته وحتى عامل نظافه فى مدينته بسبب لا يعرفه احد 

حيث اكتفىو  بالإجابة عن الرفض ” بأنك غير مناسب “، حتى حينما ذهب إلى KFC للحصول على فرصة عمل في الفرع الجديد، فقد تقدم حسب تصريحه 24 شخصاً إلى مناصب مختلفة ليتم قبول ثلاثة وعشرون منهم والإبقاء على جاك وحيداً ، والغريب في الأمر أن  جميع التجارب السابقة بأت با لفشل لدرجه انه جاءة الاحباط لدرجه رهيبة 



قاد اليأس جاك  مابعد كل التجارب الفاشلة إلى محاولة تأسيس عمله الخاص ليبني شركة على بابا للتجارة الالكترونيه عام1998، ولم يكن حتى هذا الخلاص النهائي لذلك الرجل المنحوس، فقد كان في استقباله المزيد من العقبات.   

لم تجني تلك الشركة الناشئة أي أرباح  خلال السنوات الثلاثة الأولى من العمل ليكمل النحس طريقه الى جاك ما ، مما اضطر جاك إما للاستسلام أو لابتكار معجزة تنهي عقدة النحس في حياته او الموت ؟؟




استمد جاك ما إبداعه من  التحديات التي مرت في تاريخ مؤسسته الناشئة، فنظراً للخسائر التي كانت تمر بها الشركة ابتعدت معظم البنوك عن التعامل مع جاك ما وشركتة الناشئه لانها خاسرة طول الوقت أو تقديم خدمات تبادل المدفوعات على الأقل لتغلق كل الأبواب المالية في وجهه جاك وشركتة الناشئة وباء الاكتئاب يشق طريقه نحو جاك ما 

ومن هنا ظهرت الفكرة لإنشاء برنامجه  او موقعه الخاص للتحويلات المالية ليطلق عليه “AliPay” آملاً في تلك التجربة الأخيرة أن يرى ابتسامه الحظ وفك النحس  في وجهه، وبدأ بالفعل بنقل المدفوعات الخاصة بالشركة والتعامل معها بالعملات المختلفة التي كانت تتداول بين البائعين والمشترين في أنحاء العالم؟؟؟



عندما ظهرت الفكرة تحدث الكثيرين لجاك ما بالقول أن هذه الفكرة هي الأغبى في التاريخ بخصوص نظام مدفوعات دون قاعدة مشتركين أو أي ضمانات مجربة ووصفوة با الرجل الاغبى فى التاريخ 

ولم يكترث “ما” لكل ذلك الحديث وما كان عليه سوى الإجابة بأنه لن يهتم بمدى غباء الفكرة مادام سيتثنى للعديد من الناس استخدامها دون مشاكل، وفي يومنا هذا حصلت تلك الفكرة الغبية على 800 مليون مستخدم دوري على شبكة AliPay، مما يظهر لنا إما غباء هؤلاء المستخدمين الذين يقاربون المليار ما يعني سدس سكان العالم، أو ذكاء جاك ما وتمسكه بالأمل حتى النفس الأخير وغباء كل من كان حوله


بالتأكيد أن معظمنا لم يصل إلى هذا اليوم بسهولة ودون عقبات، لكن مادمت قد استطعت الوصول لقراءة هذه المقالة فأنت حكماً بأحسن حال من جاك ما الوحيد والمطرود من أغلب أعمال مدينته بجانب المستوى الدراسي المحدود..


ولا ننسى فضل زوجته عليه حين يأس من حياتة وكميه الرفض التى قوبل بها وبدات فى التشجيع انك الافضل بينهم لذلك لم يختاروك لهذا العمل حاول مرة اخرى ........
وحين بدء فى انشاء موقعه او برنامجه لم يكن لديه المال ليبدء هذا المشروع استند الى زوجته لتقرضه 12 دولار  ليبدء به مشروعه او فكرتة لايفك النحس من وجه جاك ما
الاغنى فى العالم 


فكما نرى أن الشهادات العليا أو الثراء لا يصنع الذكاء بل يؤمن فرصة أوفر للإبداع إن وجِد، لا تستخف بأي مما يجول في رأسك من أفكار ولا تجعل اليأس أسلوبك في الحياة، فلو قُبِل جاك في كنتاكى  لبقي إلى اليوم يجهز طلبات الدجاج اللذيذ إلى زبائن المطعم اليوميين. 
او قوبل كا عامل نظافه لكان الى يوم يتجول فى الطرقات لينظف الطرقات ولم يكن الرجل الاغنى فى العالم 

جاك ما قصه نجاح رجل عبر الى التاريخ لتظل قصته فى اذهان العالم الى اليوم 


يتم التشغيل بواسطة Blogger.